الأربعاء، ٢٢ ربيع الآخر ١٤٢٨ هـ

مشاكل.. مشاكل.. مشاكل

مشاكل من كل نوع ، تجتاحنا من كل حدب و صوب
الفقر أو الحاجة، و في أحسن الأحوال عدم تناسب الطموحات مع الإمكانيات.. مما يسبب الإحباطات
الفساد – الإداري و المالي و................ الأخلاقي و هو الأدهى و الأمر.
أولادنا يتعاطون المخدرات و المسكرات و المهلوسات.. و بعضهم يتجر بها.
و بناتنا يبعن أنفسهن بأبخس الأثمان ... و بعضهن يرتدين ثيابا أنيقة و يمتهن التسول .. هذا أشرف طبعا و لكنه مخز.
الصحة بالهووووووووووووووون، و إذا دخلت إلى مستشفى أو عيادة خلت أن الشعب كله مريض، و من لديه سعة من المال يذهب للعلاج بالخارج ، فقد فقدنا الثقة في أطبائنا و مساعدوهم و من له علاقة بهم.
القضاء .. وا عاراه.. وا حشمتاه. أكثر من 80% من القضاة مرتشين و متحيزين و وساطيين ، و من بقي منهم شريفا فلا تدفع إليه إلا القضايا التافهة ، مهما بلغت كفاءته أو خبرته أو درجته العلمية ، و هم يعيشون على الكفاف.
الأسرة مضطربة ، يعني نكد في نكد، الزوجة و الأبناء يطلبون و يطلبون، و الأب ؛ إما أن يمد يده إلى الحرام أو يعيش عمره في النكد. هكذا هي.
أما عن التعليم فتلك الطامة الكبرى ، و مهلكة المهالك ، و إذا ذكرناه فلنندب على الرؤوس و نخمش الوجوه و نشق الجيوب.
ناهيك عن البنية التحتية المتآكلة ، و القمامة و القاذورات التي (تزين مدننا) و السيارات التي من عهد موسوليني ، و لازالت تجوب الشوارع نافثة ما تيسر من الغازات السامة.
و كل موضوع من المواضيع السالفة يمكن الكلام فيه لساعات، و ملئ المجلدات، و لكن لن يعدو ذلك أن يكون من باب "لعن الظلام" فالكل يعرف المشاكل ، بل و أغلبنا يشارك في تفاقمها، و معظم المدونين العرب لا يعدو كونهم يصفون هذه المشاكل و يشتكون منها كل بأسلوبه و على طريقته، هذا أفضل من السكوت طبعا ، و أفضل بكثير من الزعم بأننا نعيش في جنة و عالم طوباوي. و لكن السؤال المهم هو: ما الحل؟
في المرة القادمة سأحاول أن أدردش في الأسباب التي تخص"نا" ثم أنتقل إلى الأسباب التي تخص "هم" فلربما وصلنا إلى حلول عملية و معقولة.
و نراكم قريبا

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في تدويناتك إيجابيات كثيرة ولولا الاستطراد لذكرتها .. لكن هنا قلت ::
    [أولادنا يتعاطون المخدرات و المسكرات و المهلوسات.. و بعضهم يتجر بها.
    و بناتنا يبعن أنفسهن بأبخس الأثمان ... و بعضهن يرتدين ثيابا أنيقة و يمتهن التسول .. هذا أشرف طبعا و لكنه مخز.
    الصحة بالهووووووووووووووون، و إذا دخلت إلى مستشفى أو عيادة خلت أن الشعب كله مريض، و من لديه سعة من المال يذهب للعلاج بالخارج ، فقد فقدنا الثقة في أطبائنا و مساعدوهم و من له علاقة بهم.
    القضاء .. وا عاراه.. وا حشمتاه. أكثر من 80% من القضاة مرتشين و متحيزين و وساطيين ، و من بقي منهم شريفا فلا تدفع إليه إلا القضايا التافهة ، مهما بلغت كفاءته أو خبرته أو درجته العلمية ، و هم يعيشون على الكفاف.
    الأسرة مضطربة ، يعني نكد في نكد، الزوجة و الأبناء يطلبون و يطلبون، و الأب ؛ إما أن يمد يده إلى الحرام أو يعيش عمره في النكد. هكذا هي.]
    الأولى لو قلت ::
    بعض .

    أتمنى أن لا تكون تقول أن الغرب أبناؤهم وبناتهم وأسرهم هم الأفضل .. فعلى هذا لا يختلف عاقلان .

    شكرا لك .

    ردحذف

من فضلك ضع تعليقا قبل أن تغادر