الأربعاء، ١٣ جمادى الأولى ١٤٢٨ هـ

من هم




من هم؟؟
ها قد وصلنا
هل أنت متشوق لأن تعرف؟ و أكثر من ذلك؟
هل تريد أن تصبح غنيا و تتزايد ثروتك بشكل مستمر؟
هل تريد أن تكون أحد رجال الدولة و السياسة المرموقين؟
هل ترغب في الجاه ، أو السلطة أو الشهرة؟
مثلا .. فنانا مشهورا أو أديبا أو كاتبا أو شاعرا يشار إليه بالبنان
حتى لو كنت لا تملك أي مواهب أو قدرات تؤهلك لذلك

حسنا.. إليك الطريقة
إبحث عن أقرب محفل ماسوني، أو ناد للروتاري ، أو الليونز
و انتسب إليه
و ستعرف ما أعنيه بـ هم
و لكن .. إذا كنت كبيرا بالقدر الكافي.. لا بد و أن تتساءل عن الثمن .. فبالتأكيد أن الحياة علمتك أن لا أحد يعطي مجانا .. عدا أبوك و أمك ، ربما
و الإجابة بسيطة
أن تتخلى عن كل ما لديك من المبادئ و القيم و المعتقدات و الأخلاق
و أن تتخلى عن كل ولاء ، إلا ولائك "للجمعية" أو لصالح الجمعية
و أن تثبت ذلك عمليا

و لكن ما هي الجمعية

اعتاد الكثيرون تسميتها بالماسونية العالمية، و لكن الموضوع أكبر من ذلك بكثير فالمنظمات السرية العالمية عديدة و متراكبة و متشعبة في نفس الوقت. أنا أسميها اصطلاحا بالجمعية أي ما يجمع أو يهيمن على الحكومة السرية للعالم، و التي تبسط كل يوم مزيد من السيطرة على الجنس البشري ، تمهيدا لظهورها إلى العلن ، فهي لن تبقى سرية إلى الأبد، و هذا المشروع يتم الإعداد له منذ مئات ، أو ربما ألوف السنين


الرسم المرفق يبين التدرج الهرمي للجمعية مع ملاحظة الآتي:
- التدرج ليس صرفا مبسطا، فهناك تداخل معقد بين طبقات الهرم ، فيمكن أن تجد فنانا شهيرا أو ضابط كبير في الجيش ، و هو في نفس الوقت عضو هام في الماسونية، بل لم يصل إلى ما وصل إليه، إلا لكونه كذلك
و يمكن أن يكون مدير مصرف أو رجل أعمال، عضوا في منظمة الجمجمة و العظام أو بيلدربيرغ و هكذا
- لم أذكر كل المنظمات السرية ، فما زال هناك الكثير منها ، و لكني اكتفيت بذكر الأكثر أهمية ، و هذه المنظمات ليست سرية بمعنى معرفة وجودها من عدمه، و لكنها سرية من حيث الأهداف الخفية التي تسعى إليها، و من حيث الطقوس التي يمارسه أعضاؤها، و من حيث علاقاتها المعقدة مع بعضها البعض، و مع رأس الهرم، و بما يجري من أمور خبيثة في هذا العالم.


أين رأيت هذا الرسم سابقا.. يا ترى

إن أعضاء الجمعية في كل مكان ، في المصالح الحكومية ، في المحاكم ، في وسائل الإعلام ، في السجون و مراكز الشرطة ، كبار تجار المخدرات ، كبار الفنانين ، و ربما في بيتك أيضا

لدي معلومات موثوقة أن بعض ممن يسمون بمشايخ المسلمين ، و بعض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين (الكبار) هم أعضاء في الجمعية

بالطبع سأواصل الحديث في هذا الموضوع ، و لكن أرجو منكم أن تكفوا عن لوم الحكام ( ليس كل الحكام طبعا)، فهم لا يستطيعون فعل أفضل مما يفعلونه ، و إلا تعرضوا لغضب الجمعية ، و الويل لمن يغضب الجمعية
إنهم حقا مساكين

و الآن أترككم مع لمحات من
بروتوكولات حكماء صهيون
وسنختار من بين العامة رؤساء اداريين ممن لهم ميول العبيد، ولن يكونوا مدربين على فن الحكم ، ولذلك سيكون من اليسير أن يمسخوا قطع شطرنج ضمن لعبتنا في أيدي مستشارينا العلماء الحكماء الذين دربوا خصيصاً على حكم العالم منذ الطفولة الباكرة. وهؤلاء الرجال ـ كما علمتهم من قبل ـ قد درسوا علم الحكم من خططنا السياسية، ومن تجربة التاريخ، ومن ملاحظة الأحداث الجارية. والأمميون (غير اليهود) لا ينتفعون بالملاحظات التاريخية المستمرة بل يتبعون نسقاً نظرياً من غير تفكير فيما يمكن أن تكون نتائجه. ومن أجل ذلك لسنا في حاجة إلى أن نقيم للأميين وزناً. * البروتوكول الثاني

إنهم ـ على أيدي دكتاتورييهم الحاليين من رؤساء وزراء ووزراء ـ ليتحملون اساءات كانوا يقتلون من أجل اصغرها عشرين ملكاً، فكيف بيان هذه المسائل؟ ولماذا تكون الجماعات غير منطقية على هذا النحو في نظرها إلى الحوادث؟ السبب هو ان المستبدين يقنعون الناس على ايدي وكلائهم بأنهم إذا اساؤوا استعمال سلطتهم ونكبوا الدولة فما اجريت هذه النكبة إلا لحكمة سامية، أي التوصل إلى النجاح من اجل الشعب، ومن أجل الاخاء والوحدة والمساواة الدولية * البرتوكول الثالث

من ذا وماذا يستطيع إن يخلع فوة خفية عن عرشها؟ هذا هو بالضبط ما عليه حكومتنا الآن. إن المحفل الماسوني المنتشر في كل انحاء العالم ليعمل في غفلة كقناع لأغراضنا.ولكن الفائدة التي نحن دائبون على تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا وفي مركز قيادتنا ـ ما تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيرا *
البروتوكول الرابع

هل لاحظتم؟ الأمر أكبر من الماسونية بكثير