الاثنين، ٢٦ ذو القعدة ١٤٢٩ هـ

الجمعية و القرابين البشرية

بسم الله الرحمن الرحيم
كما أسلفنا فإن الجمعية و أعضاءها ليسو يهودا و لا مسلمين و لا مسيحيين و لا غير ذلك ، بل يتخذون أتباع هذه الديانات و غيرهم ألاعيب و خدما و مطايا لتحقيق أهدافهم الخبيثة ، و صولا إلى الهدف الأكبر و هو خروج الدجال و عبادته فردا من دون الله أو إشراكه في العبادة مع الله عز و جل
إذن فإن أغلبهم من
عبدة الشيطان ، و الباقي من الملحدين الذين لا يعترفون بوجود الله و لا بأي ديانة
و هؤلاء كما قلنا يحتاجون إلى التقرب إلى الشيطان الأكبر إبليس و إلى استجلاب الطاقة السالبة التي تمنحهم قدرات استثنائية و تساعدهم على البقاء ، و هذه الطاقة لا يمكن استجلابها إلا بممارسة مجموعة من الطقوس الشيطانية التي يتخللها عمليات مرعبة من القتل و إسالة الدماء و تقديم القرابين ، و قد دأبت الجمعية على هذه العادة منذ العصور القديمة حيث كانت تمارس عند الفراعنة كما عند الأزتيك و المايا (جميعهم يبنون أهرامات... لماذا؟) ثم استمرت إلى عصرنا الحاضر مرورا بممالك الهند و فرقة الحشاشين التي تنسب إلى الإسلام ، و هذه الدماء غالبا ما تنقسم إلى ثلاثة أقسام


1 – دماء حيوانات ، غالبا ما تستعمل الكلاب لهذا الغرض و أحيانا القرود أو الخنازير. و هذا خارج موضوع البحث.
2- دماء ضحايا بشرية اعتيادية ؛ و غالبا ما يكون ضحاياها من الأطفال (كم مرة سمعتم عن أطفال اختفوا أو اختطفوا و لم يظهروا مطلقا) أو الفتيات و أحيانا بعض الرجال البالغين.
و يتم الحصول على هؤلاء الأطفال و الفتيات عن طريق الاختطاف، أو توليد الأطفال غير الشرعيين في العيادات و المصحات المشبوهة (تحاول الجمعية نشر الزنا و زيادة الأطفال غير الشرعيين في العالم إلى أقصى حد) كما يتم الحصول على الفتيات عن طريق الإغواء و من ثم الاختطاف، أما الرجال فيكونون إما من أسرى الحروب أو من المختطفين أثناءها و أثناء الفتن و الاضطرابات ، و أحيانا عن طريق الإغواء أيضا ثم الاختطاف على طريقة خرج و لم يعد.

و هذا النوع من الضحايا غالبا ما يتعرض إلى عمليات تعذيب قاسية جدا من الناحية الجسدية و النفسية بالإضافة إلى انتهاكات جنسية في منتهى القذارة ثم يتم القتل بطريقة الذبح أو قطع الأوردة و الشرايين أو بقر البطن.
3 – قرابين بشرية كبرى و هذه يتم تقديمها في مناسبات خاصة عند الاحتياج إلى شحنات كبرى من الطاقة السلبية لإحداث تغييرات جذرية (على مستوى العالم في اغلب الأحيان) و هذه تكون مصحوبة بكمية كثيفة من الرموز و الإشارات الوثنية و الشيطانية و تكون لمسة الجمعية واضحة عليها ، و يتم الإعداد لها على مدى عشرات و ربما مئات من السنين ، و تستهدف شخصيات بارزة (يتم تربيتها و رعايتها من قبل الجمعية نفسها) ، و هذه العمليات تتم بشتى الطرق و تنفذها منظمة "كلينيك" (العيادة) و التي تعتبر امتدادا لطائفة الحشاشين ، ولنأخذ أمثلة على ذلك من تاريخنا المعاصر و باختصار شديد: أبرهام لينكولن


أ - حالة أبرهام لينكولن و جون كينيدي (أشهر روساء الولايات المتحدة) ، و يكفى أن أطلعكم على بعض الحقائق البسيطة لتفهموا حجم المأساة:
كلا الرئيسين كانا كاثوليك بخلاف باقي رؤساء الولايات المتحدة، انتخب لينكولن عضوا في الكونغرس عام 1846، و انتخب كينيدي عضوا فيه عام 1946 !!؟ انتخب لينكولن رئيسا للجمهورية عام 1860 و كينيدي عام 1960. ولد قاتل لينكولن المدعو جون ولكس بوث John Welkes Booth عام 1839 ، في حين أن قاتل كينيدي المدعو لي هارفي أوزالد Lee Harvey Oswald ولد عام 1939 . خلف إبرهام لينكولن أندرو جونسون المولود عام 1808، و خلف كينيدي ليندون جونسون المولود عام 1908، كان أمين سر لينكولن يدعى كينيدي ، و أمين سر كينيدي يدعى لينكولن، و تعرض الرئيسان للاغتيال نهار الجمعة، في حضور زوجتيهما، و قد لفظا النفس الأخير إثر إصابتهما بطلقة نارية في رأسيهما.
هل كانت كلها مصادفات؟؟؟؟

جون كينيدي


عقب مقتل زوجها انطلقت جاكلين كنيدي إلى جزيرة ديلوز Delos مسقط رأس الآلهة ديانا (حسب الأساطير الإغريقية) ، هل تذكرون آلهة الموت المثلثة هيكات (ديانا – لونا – بيرسيفوني) ؟ على ذكرت الموت؟ الغريب أن جزيرة ديلوز تسمى أيضا جزيرة الموت ، ثم زارت جزيرة سانتوريني المعروفة في الأساطير بأنها موطن مصاصي الدماء!
ما هذا؟؟ مصاصو دماء ...جزيرة الموت؟.. ديانا؟
نعم ديانا - أميرة ويلز - سابقا
و لنفهم ، سنرجع قليلا إلى الوراء
حوالي سنة 500 م. بنى "الميروفنجيون" أجداد "الفرانكيين" الذين بنوا مدينة باريس الحديثة (سنتحدث عنهم لاحقا إن شاء الله) ، بنو معبد للآلهة ديانا في موقع مدينة باريس اليوم، و كانت غرفة تقديم القرابين تقع تحت المعبد (تحت الأرض) و هو الموقع الحالي لنفق جسر ألما Alma ، و وفقا لطقوس الجمعية كان يجب تقديم القربان الكبير (ديانا) في اليوم المخصص لتقديم القرابين للآلهة الأم "هيكات" و هو يوم 31 أغسطس (آب) و في المكان المخصص لذلك ، و هذا ما حدث تماما


لقد نقلت ديانا من فندق الريتز إلى موقع تقديم القرابين مرورا بساحة الكونكورد حيث تقع المسلة المصرية العملاقة التي تمثل العضو الذكري للإله المصري أوزيريس (مرة أخرى الثالوث إيزيس – أوزيريس – حوريس) مع المصري عماد الدين الفايد (كرمز لأوزيريس) حيث ارتطمت سيارتها بالعمود رقم 13(عيد هيكات 13 أغسطس) و نزفت حتى الموت لأكثر من ساعة كاملة ، رغم وجود فرقة الإسعاف التي لم تنقلها إلى المستشفى إلا بعد ساعة و 15 دقيقة!؟؟؟ نعم كان المخطط يقضي بأن تموت هناك و ليس في المستشفى
و في المستشفى قام الأطباء بشق بدنها من تحت السرة إلى أعلى الصدر ، بدعوى محاولة إنقاذها - امرأة ماتت منذ أكثر من ساعة! ثم لماذا شق البطن؟!
في الواقع كانت ديانا حاملا من الفايد (الذي لم تشرح جثته إطلاقا)، و في الشهر الثالث.!! نعم إنهم يريدون الطفل (حوريس) و ليس إنقاذ الأم.
و المكان قريب جدا من مكان إعدام الملكة ماري أنطوانيت (قربان كبير آخر)
و يضيء النفق مصباح يرتكز على نجمة خماسية سوداء – رأس بافوميت

فهل هذه كله مصادفات؟!

و غير ذلك فقد افتعلت الجمعية عبر التاريخ - بسبب و بدون سبب - حروبا و فتنا و قلاقلا عديدة ، راح ضحيتها الملايين من البشر، و كل ذلك كان استجلابا لغضب الله (و بالتالي نقص الطاقة الإيجابية في العالم) و رضا الشيطان (زيادة الطاقة السلبية) و هو ما يحتاجونه تماما। لتنفيذ مخططهم الرهيب
(( وعلينا أن نكون في موضع يمكننا من تناول أيّ عملٍ من أعمال المعارضة وذلك بإبقاء الحرب بين البلاد المعارضة لنا وجاراتها. وفي حال قيامهن جميعاً في وجهنا يداً واحدة، فحينئذ لا سبيل إلا أن نستوقد حرباً عالمية كاسحة.... وموجز الكلام، من ناحية صفوة خططنا لإبقاء حكومات غوييم أوروبا تحت كابحٍ منا يأخذ على أيديهن، أننا نظهر مجالي قوتنا لفريق منهم، بوسائل الإرهاب الذي يتناولهن جميعاً، إذ رأينا احتمال وثبتهن علينا متفقات، فنجيبهن يومئذٍ بمدافع أمريكا والصين )) البروتوكول السابع – بروتوكولات حكماء صهيون
هذا قليل من كثير ،، و ما خفي كان أعظم ،، و ليس كل ما يعرف يقال

لمزيد من القراءات

أو اطلع على مذكرات شاهد عربي، على هذه المدونة
أو أبحث في موقع http://www.youtube.com/ على العبارة الآتية: Dajjal Illuminati Satanism