الثلاثاء، ١ شوال ١٤٣٢ هـ

دكتاتورين و دجال

الله أكبر الله أكبر الله أكبر


الله أكبر و لله الحمد


عذرا أبنائي الأعزاء لغيابي عنكم طيلة الفترة الماضية فإن أعمالا كثيرة جدا شغلتني عن الكتابة و التدوين ، فكما أن العمل داخل الشبكة مهم فهو أكثر أهمية على أرض الواقع ، و ها قد استطعنا بفضل الله و توفيقه أولا ثم بفضل شجاعتكم و عزيمتكم أن نتخلص من دكتاتورين و دجال




و لعلكم رأيتم كم هو سهل إسقاط الدكتاتورين مقارنة بإسقاط الدجال فمقدار الدماء التي سالت في حالة الدكتاتورين لا تقارن بما سال من دماء في حالة الدجال، و قد استدعى إسقاطه أن يتسلح شعب كامل و يهب نفسه للموت بالإضافة إلى تسخير العالم لإمكانيات رهيبة حتى أسقط الدجال الذي أذل شعبا كاملا طيلة أربع عقود ، و ما رآه أحد من العالمين  إلا فتنه .

هذا حال الدجال الأصغر، فما بالكم بالدجال الأكبر الذي جهزه و رعاه ثم أطلقه كتجربة و تعهده من خلال أتباعه الماسون الذين ما لبث أن تبوأ منهم مكان الصدارة .

انتهى

أنظارنا على فلسطين أرض الحرب و الملاحم ، و كذلك الدجال و أتباعه فلنكن مستعدين.
و اعلموا بأن ما أسقط الدجال الصغير لم يكن سلاح الثوار و لا قصف قوات التحالف الدولي (لعلكم لاحظتم كم كان يستهزء بكل ذلك) و لكن ما أسقطه هو صيحة الله أكبر ، و لقد علم الثوار ذلك منذ البداية فأكثرو منها فكانت تبث الرعب في قلبه و قلب جنوده و أتباعه من الإنس و الجن، حتى أنهم كانوا يحاولون قصف و تدمير كل مسجد أو مكان تنطلق منه صيحات التكبير قبل قصف أي شيئ آخر ، فلتكن الله أكبر عدتنا عند لقاء الدجال الأكبر ، و ليكن الإيمان و العلم الشرعي درعنا لاتقاء فتنته.

استعدوا يا أتباع المرسلين (محمد و عيسى و موسى) لمقارعة العدو الأكبر و لا تأخذنكم به أو بأتباعه رحمة أو رأفة مهما ادعوا أنهم من أتباع الأديان، فهم من عبدة الشيطان و الطاغوت (ليسوا مسلمين و لا مسيحيين و لا يهود) فكم من أسير محتضر كان الثوار المسلمين يحاولون تلقينه الشهادتين فلا يقول إلا معمر معمر ، فهل رأيتم أشد من هذه الفتنة.

انتهى
 هاهي المساجد يعلو تكبيرها في طرابلس و بنغازي ، و قريبا سيعلو التكبير في صنعاء و عدن ، و في دمشق وحلب ، و في الجزائر و وهران ، وصولا إلى القدس و تل الربيع (تل آبيب)
فأبشرو يا أتباع المرسلين