الأربعاء، ٣٠ ذو الحجة ١٤٢٨ هـ

المسيح الأعور؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا في المرة الماضية عن الصور التي دأبت الجمعية على نشرها منذ مئات السنين على أنها صور للمسيح عليه السلام ، و الأرجح أنها أقرب ما يكون إلى شكل الدجال - لو كنت مكانه لفعلت ذلك
و لكن يبقى السؤال: كيف يكون ذلك و الدجال أعور بينما الذي يظهر في تلك الصور ليس بأعور.
حسنا: الجواب (و للمرة الثانية) هو أن الأشرار هم الذين فعلوا ذلك بالمسيح.. لم يكن المسيح أعور خلقة و لكن حدث ذلك عندما قبض عليه الجنود الرومان و لطمه أحدهم على عينه فطمسها
ما رأيكم بهذا الجواب؟ ألن يزيد أتباع المسيح و محبيه تعاطفا مع هذا الذي يدعي أنه هو، و مناصرة له، و لسان حالهم يقول: لن نتركك تهون مرة أخرى يا مسيحنا و إلاهنا و منقذنا العزيز.
إن أي كاتب سيناريو جيد يمكنه وضع هذه الحبكة، و ها قد بدؤوا في وضعها فعلا
من هذا


أليس هو من يصورونه على أنه المسيح، إلا أنه أعور مطموس العين - تماما كالوصف الذي ورد في الأحاديث النبوية الشريفة للدجال؟


و ها هو ذا يبدو أعور مطموس العين مرة أخرى

و الصورتان أعلاه هما من شريط سينمائي حديث بعنوان : آلام المسيح ، من إنتاج و إخراج "ميل غيبسون" و هو ماسوني معروف،سنة 2004 ، و يظهر المسيح أعور في أكثر من ثلاثة أرباع الفيلم، كما أن الشريط يظهر عددا من رموز الجمعية و الدجال
و قد أنفقت الجمعية أكثر من 50 مليون دولار على هذا الشريط السينمائي، الذي لاقى إقبالا منقطع النظير خصوصا في دور العرض الأمريكية، و رغم الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثيرت حول الفيلم ، إلا أن قلائل جدا هم الذين انتبهوا لعلاقة الفيلم بالدجال، و لمزيد من المعلومات راجع هذا الموقع


http://cuttingedge.org/News/n1898.cfm

اسم الشريط السينمائي بالإنجليزية

the passion



و هذه صورة أخرى نشرتها الجمعية كملصق لشريط سينمائي بعنوان دوغما، تم إنتاجه سنة 1999 ، و هو فيلم يظهر المسيح كشخصية كوميدية

و هم يحضرون المزيد... تدريجيا سنتعود على شكل المسيح الأعور.. صدقوني إنهم يعرفون تماما ما يفعلونه

هناك ٩ تعليقات:

  1. ماا اتوقع

    لأنو المسيح الدجال يظهر اخر الزمان

    بعد طلوع الشمس من المغرب

    وعلامات الساعه تكوون بسررعة وورا بعضها

    ولو جاا المسيح

    كان الله نزل عيسى عليه السلااام

    والله اعلم

    لا اله الا الله محمد رسول الله

    يا مثبت القلووب ثبت قلبي على ديييينكـ

    اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

    ردحذف
  2. من الجميل جداً أننا فى القرن 21 ونجد من يعبد البقر والنساء والكلاب والكثير من الالهة مثل بوذا وأسئل أى أنسان عاقل لن أقول مسيحى لآن المسيحى يكون تابع للمسيح علية السلام ولن أقول نصرانى لأن النصارى هم من ناصرو المسيح علية السلام ولكن أقول من يعبدون التماثيل فى الكنائس ويتبعون من أبتدعو فى دين المسيح ماليس فية هل يقبل أحدكم أن يضرب أحد أبنة ويقف ليرى ذلك بعينة فو الله لن أكون لأقبل أن يمس أحد أبنى بسوء وأنا أقف حتى ولو سأموت قبلة وسؤال أخر كيف يقبل رب بأن يوعذب من قبل من خلقهم هو أو خلقهم أبه عل حد زعمكم ولكنى أمنى أن أجد عاقل لأتحدث معة وليقنعنى بما فى فيلم الام المسيح وشكرا لأخوتى الذين عند رؤية دينهم نعتز ونعلو بديننا

    ردحذف
  3. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف
  4. بالعكس تقريرك وتحليلك رائع
    فلم المسيح الدجال من شاهده سيلاحظ تكرار واضح لتصوير المسيح على أنه أعور وهذا نوع من التلقين في العقل الباطن لن يفهمه الاكثرية من العامة بل يحتاج إلى فهم وإدراك وقراءة جيدة لما خلف الصورة
    جزاك الله كل خير

    ردحذف
  5. شيخ الجبل . أنت من القلة القليلة التي تعرف الحقيقة . و أنا معك فيما تقول . لكن للأسف . ليس هناك وقت للعمل . انها مسألة وقت فقط و سوف تنتشر أوبئة و تقوم حروب عاتية تدفع الناس دفعا لقبول المسيح الجديد . . أثبت يا أخي فيما هو قادم . الله معنا

    ردحذف
  6. لو كل منا اهتم بأن ينمى نفسه ويتعمق فى دينه
    لكان خيرا له من ضياع وقته وعمره فى تكذيب الاخرين وتكفيرهم
    مع احترامى لشخصك بغض النظر عن وجهة نظرك

    ردحذف
  7. دورو في اليو تيوب علي سلسله القادمون و سلسله ارمجدون

    ردحذف
  8. لقد رأيت هذا المشهد ليس في هذا الفيلم فقط بل في كثير من الافلام ومنهم افلام نيكولاس كيج وشكرا علي الموضوع
    الحقيقه واضحه لكن قلوبنا عمياء عنها

    ردحذف
  9. ربنا يستر .... الحرب على الاسلام لم تشتد بعد القادم اصعب لكن الله وعدنا بالنصر فى النهايه .. يارب انصرنا وثب اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين .. امين

    ردحذف

من فضلك ضع تعليقا قبل أن تغادر