الخميس، ٣٠ ربيع الآخر ١٤٢٨ هـ

استراحة 1


اليوم إنا متعب وليس لدي رغبة في الكتابة ، لذلك أتوقف قليلا مع هذه الاستراحة


كَفِّنُوهُ ! وادْفِنُوهُ !أَسْكِنُوهُ هُوَّةَ اللَّحْدِ العَمِيقْ - وَاذْهَبُوا لاَ تَنْدِبُوهُ ، فَهْوَ شَعْبٌ مَيِّتٌ لَيْسَ يُفِيقْ .
ذَلَّلُوهُ ، قَتَّلُوهُ ،حَمَّلُوهُ فَوْقَ مَا كَانَ يُطِيقْ - حَمَلَ الذُّلَّ بِصَبْرٍ مِنْ دُهُورٍ فَهْوَ فِي الذُّلِّ عَرِيقْ .
هَتْكُ عِرْضٍ ، نَهْبُ أَرْضٍ ، شَنْقُ بَعْضٍ لَمْ تُحَرِّكْ غَضَبَـهْ- فَلِمَاذَا نَذْرِفُ الدَّمْعَ جُزَافَـاً ؟ لَيْسَ تَحْيَا الحَطَبَـةْ !
لاَ ، وَرَبِّي مَا لِشَعْبِ دُونَ قَلْبِ غَيْر مَوتٍ مِنْ هِبَـة- ْفَدَعُوا التَّارِيخَ يَطْوِي سِفْرَ ضُعْفٍ وَيُصَفِّي كُتُبَـهْ .
وَلْنُتَاجِرْ فِي المَهَاجِرْ وَلْنُفَاخِرْ بِمَزَايَانَا الحِسَانْ- مَا عَلَيْنَا إِنْ قَضَى الشَّعْبُ جَمِيعَاً ،أَفَلَسْنَا فِي أَمَانْ
رُبَّ ثَارٍ ، رُبَّ عَارٍ ، رُبَّ نَارٍ ،حَرَّكَتْ قَلْبَ الجَبَانْ- كُلُّهَا فِينَا وَلَكِنْ لَمْ تُحَرِّكْ سَاكِنَاً إلاَّ اللِسَانْ
قصيدة النهاية - لنسيب عريضة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من فضلك ضع تعليقا قبل أن تغادر