الأحد، ٢ شوال ١٤٢٨ هـ

الدجال و سر الوحش 666

رموز ماسونية مكثفة



وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا
يَفْتَرُونَ . الأنعام112

نعم إنهم هنا .. بيننا .. شياطين الإنس (و هم الأهم و الأشد فاعلية) و أعوانهم شياطين الجن، و هم على اتصال مستمر، و هم أعداء للأنبياء و الرسل و الدين و الأخلاق و كل ما هو خير أو طيب.
و ها هو زعيمهم الأكبر يعد العدة بجد و اجتهاد ليطل علينا زاعما أنه المسيح و أنه الله ، و أنه يجب أن يعبد و يطاع على هذه الأرض، و من قبل الجميع .. إنه الوحش 666

ورد في الإصحاح الثالث عشر (لاحظوا الرقم 13) من رؤيا يوحنا اللاهوتي من العهد الجديد بالكتاب المقدس (للمسيحيين) ما يلي نصه

1- ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشاً طَالِعاً مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ. 2- وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَاناً عَظِيماً. 3- وَرَأَيْتُ وَاحِداً مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ، 4- وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟» 5- وَأُعْطِيَ فَماً يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْراً. 6- فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ وَعَلَى مَسْكَنِهِ وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ. 7- وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْباً مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَاناً عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ. 8- فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْحَمَلِ الَّذِي ذُبِحَ. 9- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ! 10- إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ. 11- ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشاً آخَرَ طَالِعاً مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ، 12- وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ، 13- وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَاراً تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ، 14- وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ. 15- وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحاً لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ. 16- وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جِبْهَتِهِمْ، 17- وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلَّا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18- هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسِبْ عَدَدَ الْوَحْشِ فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّ مِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ. (رؤيا يوحنا اللاهوتي - اَلأَصْحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ)





تمثال جورج واشنطون بمن يذكركم


و جميعنا يعلم أن الدجال سيدعي الألوهية و هو أعور ، و هو كافر ، و له قوى خارقة و قدرة على الإتيان بما يشبه المعجزات، و ذلك من الأحاديث النبوية الكثيرة و المشهورة في هذا الخصوص

ابحث عن علامة الوحش أو توقيع الدجال

و لكن لماذا يتخذ الرقم 666 رمزا له؟ في الحقيقة أنا شخصيا لم أصل إلى جواب مقنع لهذا السؤال رغم أن العديد من المفكرين و الباحثين
حاولوا إيجاد إجابات منطقية له – راجع كتاب عصر المسيح الدجال. للأستاذ هشام عبد الحميد أو اطلع على الموقع: http://www.av1611.org/666/index.html

و رغم ذلك فمن الواضح أنه يتم تعميم هذا الرمز أو الكود في ترميز كافة المنتجات الأوربية و الكثير من المنتجات الأمريكية و غيرها من منتجات الدول الصناعية الكبرى بما يسمي UPC barcode أو Uniform Product Code ، و يعتقد الكثير من الباحثين أنه سيتم قريبا زرع شريحة إلكترونية صغيرة في أجسام جميع البشر – فيما يشبه حملة تطعيم عالمية – و هذه الشريحة تجمع بين كونها جواز سفر و بطاقة هوية و بطاقة ائتمان و بطاقة صحية
حيث تخزن فيها جميع المعلومات الخاصة بالفرد عن طريق نظام كمبيوتر عالمي، و بالتالي يمكن للفرد أن يجري كافة العمليات التجارية (البيع و الشراء و الإيجار و الخدمات و غيرها) أو السفر أو العمل ، و دون أن يحمل أي أوراق ثبوتية أو نقود أو غيرها، و بالتالي يمكن إلغاؤها جميعا و تصبح من مخلفات الماضي
و لمزيد من المعلومات حول نظام الترميز و كيفية إخفاء الرمز 666 بداخله راجع الموقع
http://www.rense.com/general20/666.htm

إذن فإما أن تذعن للدجال - بوضع وسمه على جسمك – أو أن تبقى دون قدرة على البيع و الشراء و تلقي الخدمات و الرعاية الصحية و غيرها.. أليست هذه هي العبودية الفعلية، و الأدهى و الأمر من ذلك هو أنك ، و بواسطة تلك الشريحة الإلكترونية ستكون تحت المراقبة ليلا و نهارا، و لا يمكنك أن تقول أو تفعل إلا ما يرضاه الدجال.. أنت تختار، اقبل أو لا تقبل، و تذكر المشهور من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بأن معه جنة ونار فمن دخل جنته فهو في النار، و العكس صحيح

و حتى يهيئوا الناس لتقبل صورة المسيح الأعور فقد أنتجت الجمعية و عن طريق الماسوني مل غيبسون Mel Gibson ؛ شريطا سينمائيا عن المسيح يظهر فيه المسيح أعور طيلة الفلم تقريبا .. راجع الموقع
http://www.cuttingedge.org/news/n1898.cfm

و ختاما أنقل إليكم مقتطف من حديث هتلر مع أحد معاونيه، حيث يقول: الرجل الجديد يعيش بيننا، إنه هنا ، ألا يكفيك هذا ، سأطلعك على سر، لقد رأيت الرجل الجديد، إنه جريء و قاس، لقد كنت خائفا منه.. و ها هو النص باللغة الإنجليزية
“What will the social order of the future be like? Comrade, I will tell you. There will be a class of overlords, after them the rank and file of the party members in hierarchical order, and then the great mass of anonymous followers, servants and workers in perpetuity, and beneath them again all the conquered foreign races, the modern slaves. And over and above all these will reign a new and exalted nobility of whom I cannot speak... but of all these plans the militant members will know nothing. The new man is living amongst us now! He is here. Isn’t that enough for you? I will tell you a secret. I have seen the new man. He is intrepid and cruel. I was afraid of him.”7
http://www.bibliotecapleyades.net/biggestsecret/biggestsecretbook/biggestsecret12.htm

ترى من هذا الذي خاف منه هتلر و هو في قمة قوته و جبروته
أحسنتم - إنه بافوميت